إحتفلت المدرسة الإنجيليّة الأسقفيّة العربيّة في رام الله بحفل تخريج الفوج الثّلاثين والمدرسة الإنجيليّة المهنيّة بالفوج الرّابع عشر تحت رعاية المطران حسام نعوم رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس ومترئّس إقليم القدس والشّرق الأوسط وذلك يوم الجمعة 19/5/2023. بحضور القس فادي دياب نائب رئيس مجلسيّ الإدارة والأب يعقوب رفيدي الأمين العام للمدارس المسيحيّة في فلسطين والأخت نجاح رنتيسي ورئيس بلدية بيرزيت، السيدة ديانا صايج ناصر والدكتور عصام مسلط، المدير الإداري لمديرية التربية والتعليم، ممثلاً عن مدير عام التربية والتعليم في لواء رام الله والبيرة والأستاذ اياد رفيدي مدير المدرسة الأسقفيّة العربيّة والأستاذ جوفاني عنبر مدير المركز الأسقفيّ للتدريب المهنيّ وأعضاء مجلسيّ الإدارة والهيئات التدريسيّة والإداريّة وجمع من أهالي الخرّيجين.
دخل موكب الخرّيجين وموكب رئيس الأساقفة ومجلس الإدارة، ثمّ وقف الجميع إجلالاً للنّشيد الوطنيّ الفلسطينيّ وافتتح الحفل القس فادي دياب بالصلاة والدّعاء، وتخلّل الحفل قراءة من الكتاب المقدّس وفقرات فنّية غنائيّة من جوقة المدرسة وفرقتها الموسيقيّة. وكلمات جميلة ومعبّرة باسم الفوج، باللغتين العربيّة والإنجليزية من طلاب المدرسة وكلمات أخرى من طلاب الفروع المهنيّة الفندقي والحاسوب. وكلمة الدكتور عصام مسلط عن مديريّة التّربية والتّعليم. وكانت كلمة لمدير المدرسة الأستاذ إياد رفيدي وكلمة لمدير المركز الأسقفي للتّكنولوجيا والتّدريب المهني الأستاذ جوفاني عنبر، شكر كلّ منهما المطران نعوم وتمنّيا كلّ التّوفيق للخريجين في حياتهم.
قدّم المطران نعوم كلمة راعي وخطيب الحفل، شكر فيها الهيئات الإداريّة والتدريسيّة وطاقم الموظّفين ومجلسيّ الإدارة بأعضائهيها الحاليّين والسّابقين. وقال: “تهديكم مطرانية القدس الأسقفية أطيب الأمنيات والتبريكات بمناسبة هذا العرس التّربوي والحصاد التّعليمي والأكاديمي في هذه المدينة الطّيبة، مدينة العلم والثّقافة والسّياحة. وبشكل خاص المدرسة الأسقفيّة العربيّة ومركز التدريب المهني والفريق المهني المتميّز الذي يعمل بجهد كبير تحت قيادة الأستاذ إياد رفيدي والأستاذ جوفاني عنبر”. وأشاد بدور المؤسّستين في العطاء غير المحدود وفي تقديم الأفضل لبناء وتطوير الوطن ومؤسّساته في رام الله خاصة والوطن بأكمله عامة.
وفي الختام هنأ المطران نعوم الخرّيجين بكلمة تشجيعيّة: “أتمنى أن تساهموا في بناء وازدهار الوطن ومؤسساته، انطلقوا الى العالم بقوة ودافعية كبيرة حتى تحدثوا التغيير في عالم يحتاج إلى أمثالكم”. وشكر أهاليهم لاختيارهم مؤسسات المجمع الكنسي لتعليم أبنائهم وبناتهم.